الأطفال في منطقة المرج والغوطة الشرقية هم الأكثر تضرراً جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الغوطة الشرقية مانعة إدخال المواد الطبية و حليب الأطفال و المواد الغذائية إلى داخل الغوطة الشرقية , مما تسبب بانتشار حالات سوء التغذية وتعرض بعض الأطفال للوفاة لعدم توفر الأدوية و حليب الأطفال اللازم لهم وسط عجز كافة المنظمات و المؤسسات المعنية بحقوق الطفل و المدنيين من إدخال هذه المواد الطبية والغذائية إلى الغوطة الشرقية.